ضحايا على الأسفلت

بسم الله الرحمن الرحيم

إنا لله وإنا إليه راجعون

تسبب الأستهتارواللامبالاة من بعض قائدى السيارات منعدمى الضمير

حيث أدى إصطدام إحدى السيارات المارة على الطريق بدراجه بخاريه

مقتل شابين فى مقتبل العمر من بلدتى الصغيره كانا فى طريقهما الى

بلدة مجاوره ليلآ لقضاء بعض المصالح حيث كانا يعملان بصيانة

الأجهزة الكهربائيه

مما أدى إلى سقوطهما على الأسفلت وتركهما السائق وفر هربآ

مما عرضهما إلى مرور السيارات الأخرى فوق جثتيهما لتتناثر

أشلائهما وتضيع معالمهما

ويمربعض الوقت حتى يتوقف أحد سائقى سيارة ملاكى ويتعرف عليهم

من خلال بطاقتيهما الشخصيه ويقوم بالأبلاغ عنهما

هذه الحادثة المؤلمة تركت فى النفوس الحزن والأسى واللوعه

وباتت الناس تتساءل عن معنى الضمير الذى ضاع فى هذا الزمن اللعين

أما كان يمكن لهذا السائق المستهتر أن يراعى أن هناك أصولآ للقيادة

حيث أعتاد الكثيرون من السائقين على السرعة الزائدة غير عابئين بأن

للقيادة أصولها وأن الأستهتارالذى يمارسونه يتسبب فى ضحايا لا ذنب لهم

أما كان أيضآ بعد أن فعل فعلته ورأى سقوط الضحيتين أن يبادر بالتوقف

ومحاولة إسعافهما

على الأقل كان يمكن إبعادهما عن نهر الطريق ربما كانا فى حالة تستدعى

العلاج

نحن نؤمن بالله حق الأيمان ونؤمن بالقدر خيره وشره وأن الأعمار بيد الله

ولكن نأخذ بالأسباب ونحاول تقليل الخسائرإلى حد ما ...........

ولكن مات الضمير وتصور هذا السائق اللعين أن لا أحد رأه من البشر لحظة الحادث

ولكن ألم يتذكر أن الله يرى ويسمع ويطلع على أفعالنا .. ....

وإذا كان قد هرب من المساءلة الجنائيةالأن أل يعرف أن حسابة على الله...

وأن الله تعالى يمهل ولا يهمل وأن حسابة عند الله

وحسبنا الله ونعم الوكيل

ونحن نحتسبهم عند ربهم شهداء

وشيعت جنازتهما حوالى الساعة الواحدة صباحآ وخرجت البلدة بأكملها

تودعهما إلى مثواهما الأخير

فالعبرة والعظة لمن يعتبر وأن الموت يأتى فى أى وقت وأى مكان

وليس له ميعاد ولا يعرف صغيرآ أو كبيرآ

والصورة التى أمامكم لأحد ضحايا الحادث الأليم

فقيد الشباب المرحوم : مصطفى صبح الذى يبلغ من العمر ثمانية عشر عامآ

فقيد الشباب المرحوم : محمد صلاح الذى يبلغ من العمر تسعة عشر عامآ

وأنا أسطرهذه لسطور للتنبيه إلى مراعاة الضمير والخشية من الله

وأن لاحق يضيع عند الله

نقدم أسمى معانى المشاطرة وتقديم واجب العزاء لأسر

الضحايا فى هذا الحادث المؤلم

وخوفى على شبابنا أحذرهم من ركوب الدراجة البخارية ( الموتوسيكل )

لأنه خطيرآ جدآ على الطريق

فالحذر كل الحذر لشبابنا

ويارب يكفينا شر الطريق

ياريت كل اللى يقرء البوست يدعوا لهما بالرحمة والمغفرة

ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم